ملح الصرار
أهلا بك عزيزي الزائر في منتدى ملح الصرار ظهرة هذه الرسالة لأنك لست مسجلا في المنتدى يرجى التسجيل في المنتدى لمشاهدة محتوياته
أخي الزائر/ه/يرجى دعم المنتدى لو بكلمة/شكرا/لبقاء العطاء لكم
شكرا لوجودكم معنا
ادارة منتدى ملح الصرار
ملح الصرار
أهلا بك عزيزي الزائر في منتدى ملح الصرار ظهرة هذه الرسالة لأنك لست مسجلا في المنتدى يرجى التسجيل في المنتدى لمشاهدة محتوياته
أخي الزائر/ه/يرجى دعم المنتدى لو بكلمة/شكرا/لبقاء العطاء لكم
شكرا لوجودكم معنا
ادارة منتدى ملح الصرار
ملح الصرار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


صربــة ملــح يــوم اللــزايم تذهــلك
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولFacebookتويتر

 

 ملح الصرار-قصة من تاريخ بني معروف المشرف اهداء الى أهل درعا لعلهم يعيدون النظر في تصرفاتهم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





أوبرا
الدولة : سوريا
المزاج : رايق
نقــاط الـمسـاهمـات : 0
تاريخ التسجيل : 01/01/1970

ملح الصرار-قصة من تاريخ بني معروف المشرف اهداء الى أهل درعا لعلهم يعيدون النظر في تصرفاتهم Empty
مُساهمةموضوع: ملح الصرار-قصة من تاريخ بني معروف المشرف اهداء الى أهل درعا لعلهم يعيدون النظر في تصرفاتهم   ملح الصرار-قصة من تاريخ بني معروف المشرف اهداء الى أهل درعا لعلهم يعيدون النظر في تصرفاتهم Emptyالسبت يونيو 08, 2013 2:13 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

هذه القصة مهداة الى أهالي درعا كي يعيدو النظر في تصرفاتهم أكثر ويحفظوا حق الجيرة ويحترموها ولاينجروا خلف حربٍ لاطائل لهم فيها والجار ابقى لهم من اي شيء آخر فالكل يرحل لكن الجار باقي متمسك بارضه وعرضه. فتنبهوا يااولي الالباب .
-------------------------------------------------------------------
تبدأ القصة على مشارف عام 1857م :
في هذه المرحلة التي اتخذ فيها الأتراك منحى جديد في التعامل مع الجبل الذي افشل كل المواجهات المباشرة مع الجيش التركي واودى به الى خسائر فادحة فاتبع الوالي التركي في دمشق سياسة جديدة اتصفت بالخبث ومحاولة القضاء على الجبل من الداخل من خلال خلق فتنة بين اهل السهل المتمثلة بعشائر درعا حالياً والبدو الرحّل المترامين على أطراف الجبل مما يؤدي بالتالي الى طلب العون من الباب العالي ووالي دمشق التدخل بجيشه بصفة وسيط لوضع حد لهذا الأقتتال فبدأ التخطيط والتنفيذ لهذا المسعى بدهاء أنجر اليه ضعاف النفوس من قبائل درعا وبعض العشائر البدوية التي لاترغب للجبل بأن تكون شوكته قوية فكانت القصة ومذبحة امسكي الشهيرة.
لجأ الأتراك الى تسليح العشائر البدوية في منطقة السهل وتغذيتهم على استعادة مناطق غربي الجبل الخصبة والتي اقتلع صخورها ابناء الجبل وجعلوها بساتين غناء هذا الأغراء الذي سانده دعم الحكومة العثمانية له وتغذيتهم بالسلاح الحديث ودعمهم عسكريا ادى بضعاف النفوس في هذه العشائر الى الأقتناع بان النصر على الدروز الموحدين في الجبل بات محققاً ولايحتاج الاّ لسرج الخيل والمباشرة كانت السنة عام 1857م هنا جمع زعماء البدو والعشائرفي منطقة السهل واتفقوا على الحرب ولكن كان من بي الحاظرين لهذا الاجتماع رجلٌ من اخواننا المسيحيين من آل قنديل كان يكن حباً كبيراً ووفاءً للجبل على ماقدموه في الفترة السابقة وحفظهم لحق جيرانهم عندها اسرج خيله فأوصل الخبر الى الشيخ ابو علي الحناوي و ما كان من الشيخ الا ان جمع زعماء البيارق في الجبل و اتفقوا على كتمان علمهم و استعدادهم
اكتمل استعداد العشائر و البدو و لثقتهم بالنصربسبب ضخامة عددهم اذي بلغ مايزيد عن 8000فارس و الاسلحة التركية الوفيرة قرروا ارسال عطفة " مع الجيش و العطفة هي حسناء عذراء تسير مع الجيش للشد
من عزيمته و الاستقتال في الحرب لدرء العار و انتخبوا ابنة المذيب اخو الشيخ لتكون العطفة و وزعوا حولها اشد و اضخم المقاتلين لحمايتها و ألبسوها الثياب الجميلة و الحلي البراقة و وضعوها على هودج يحمله جمل و جعلوا الهودج يتوسط جيشهم الجرار انطلق الجيش باتجاه الجبل و تحصن عند نبع عامر في اطرافاللجاة و نظموا صفوفهم و فرق هجومهم على ان يبقى الجيش الرئيسي في نبع عامر كنقطة لا عودة.
كانت بيارق الموحدون قد شكلت محورا" دفاعيا" امتد من قرية جرين حتى اطراف قرية الدويرة مرورا" بلبين و حران و اتفقوا ان يمشي الفرسان الخيالة في المناطق السهلة و المقاتلين المشاة في وعر اللجاة و يهاجموا الجيش من الجنوب و الشرق و اختص الشيخ ابو علي قسام الحناوي و جماعته بمهاجمة حماة العطفة و اختراق الجيش ...وبدأ القتال الشديد بين المقاتلين و ترى بني معروف كالنسور الجارحة و هم من تربوا على الحرب و الكرامة يخترقون كتائب المهاجمين و يعملون فيها تقتيلا"
ترى أشبالهم تقفز بين صخور اللجاة كالذئاب الكاسرة حتى قيل ان الدماء اخذت تقطر من ملابسهم وتآكلت نصال السيوف و كأنها مغسولة بالدم و هنا و هناك ومع هذا الالتحام المباشر بدأت عراكات الايادي حيث يقال ان الرؤوس والرقاب كانت تكسر على حجارة اللجاة الرمادية ,مضت الساعة الاولى و بدأ النصر واضحا" للموحدون رغم تفوق المهاجمين عددا" و عدة
وصل الشيخ ابو علي و جماعته الى مركز الجيش و ابادوا حماة العطفة عن بكرة ابيهم فقفز المقاتل المرحوم وهبة جزان بجواده و ضرب قائد الهودج بسيفه ففصل كتفه عن جسمه و قطع رقبة الجمل و قائمة الهودج فسقطت العطفة عنه وعندما شاهد الجيش ما حصل لحماة الهودج دب في قلوبهم الرعب و الوهن وبدأوا يتراجعون أمام هجوم الموحدون الكاسح و أخلوا تحصيناتهم و حلت بهم هزيمة نكراء و من سلم من القتل كان نصيبه جروحا" قاتلة و من سلم من الجروح القى سلاحه و اطلق ساقيه للريح يركض فوق صخور اللجاة..
قدر عدد المعتدين في تلك المذبحة بستة اضعاف عدد المقاتلين الموحدين
انتصر الموحدون .. انتصر من يدافع عن حقه في الوجود ..انتصر من يقدر قيمة كل ذرة تراب و حجر في ارضه الغالية وانكسر من غرر به الاتراك .. انكسر من لم يقرأ تاريخ الموحدين و لم يسأل حدة سيوفهم و قسوتهم و استهتارهم بالموت ....عادت البيارق الموحدة منتشية من انتصارها و اخذت معها العطفة يسوقونها كالعروس فمن كان في حماية الدروز ابداً لايهان بل يكرّم خير تكريم و قد اوصاهم الشيخ الحناوي رحمه الله بالمحافظة عليها و صون كرامتها لانها أمانة وبنو معروفهم أهل الامانة
.....
بعد يومين على انتهاء المعركة اتت والدة العطفةالى الجبل و قصدت دار الشيخ الحناوي للاستفسار عما حل بابنتها و فوجئت بما رأته..
حيث وجدت ابنتها سالمة" مكرمة" لم تمسها يد حتى ان الغبار الذي علق على ثوبها يوم سقطت عن الهودج ما زال عليها بدليل انها سلمت حتى من اللمس و مصاغها و حليها على حاله فدمعت عيناها و ضمت ابنتها و قالت بصوت عال : والله لو سقطت بين قومي لماسلمت كما حفظها بني معروف و شكرت الشيخ ابو علي رحمه الله و عادت بابنتها مع حراس من الموحدون رافقوها حتى قرية نوى في درعا و قد اوصاها الشيخ الحناوي ان تقول لوالدها:
يا أعمى العيون .. العطفة لست قدها العطفة لآبن شعلان .. بالحرب ما انتم قدها
........
عرفت هذه المعركة بإسم مذبحة أمسكي و حدثت عام 1857 و بعدها سعى مشايخ العشائر الى عبدالرحمن باشا والي دمشق ليصلح بينهم و بين الموحدون و تم الصلح في قرية نوى في درعا ....
لقد كان الموحدون يصادقون من يسالمهم و يقاتلون من يعاديهم لآن ما جبلت عليه انفسهم من إباء و شمم كان يعرضهم للاقتتال مع المعتدين فهم قوم ألغوا كلمة الخضوع من قواميسهم و استبدلوها بالكبرياء.

نقلا عن صفحه الشعر الجبلي للأخ رواد الصفدي

مع تحياتي

ابن ملح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ملح الصرار-قصة من تاريخ بني معروف المشرف اهداء الى أهل درعا لعلهم يعيدون النظر في تصرفاتهم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ملح الصرار-بني معروف على بلاط ملك الأردن
» قصة مشوقه في تاريخ بيرق ام الرمان
» ملح الصرار-زفاف الشاب شادي صالح معروف
» ملح الصرار-قصيدة صفات بني معروف للشاعر صالح عرابي
» وفاء بني معروف

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملح الصرار :: السويداء :: التوحيد والموحدون-
انتقل الى: