ملح الصرار
أهلا بك عزيزي الزائر في منتدى ملح الصرار ظهرة هذه الرسالة لأنك لست مسجلا في المنتدى يرجى التسجيل في المنتدى لمشاهدة محتوياته
أخي الزائر/ه/يرجى دعم المنتدى لو بكلمة/شكرا/لبقاء العطاء لكم
شكرا لوجودكم معنا
ادارة منتدى ملح الصرار
ملح الصرار
أهلا بك عزيزي الزائر في منتدى ملح الصرار ظهرة هذه الرسالة لأنك لست مسجلا في المنتدى يرجى التسجيل في المنتدى لمشاهدة محتوياته
أخي الزائر/ه/يرجى دعم المنتدى لو بكلمة/شكرا/لبقاء العطاء لكم
شكرا لوجودكم معنا
ادارة منتدى ملح الصرار
ملح الصرار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


صربــة ملــح يــوم اللــزايم تذهــلك
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولFacebookتويتر

 

 ملح الصرار-قصة دحام وعرب المعجل مع أهل الجبل الجزء الثاني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





أوبرا
الدولة : سوريا
المزاج : رايق
نقــاط الـمسـاهمـات : 0
تاريخ التسجيل : 01/01/1970

ملح الصرار-قصة دحام وعرب المعجل مع أهل الجبل الجزء الثاني Empty
مُساهمةموضوع: ملح الصرار-قصة دحام وعرب المعجل مع أهل الجبل الجزء الثاني   ملح الصرار-قصة دحام وعرب المعجل مع أهل الجبل الجزء الثاني Emptyالإثنين يونيو 03, 2013 12:48 am

قصة دحام وعرب المعجل مع أهل الجبل الجزء الثاني
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
منرجع لقصتنا اللي ختمنا الجزء الأول منها بأرسال المفازيع الى القرى من قبل الأمير مصطفى .......
سار في صبيحة اليوم التالي مع البيارق قاصداً "لاهثة" (في المقرن الشمالي) لموقعها المناسب ووفرة المياه فيها عن طريق "أم حوران"(أعلى قمم الجبل) متجنباً الدخول في القرى كي لا يتأخر ، و خلال الأيام القليلة اللاحقة بدأت البيارق تتوافد إلى لاهثة
أثناء مرور بيارق قرى المقرن القبلي في السويداء /عاصمة الجبل/ ، وجدَت حمود الأطرش متردداً في قبول وفكرة غزو المعجل في مضاربها الأصلية بقرية"اضمير" و هنا برز الدور الخطير الذي لعبه الفارس الشاعر اسماعيل العبد الله من قرية"حوط" الذي وقف، بقامته الفارعة الجذابة وملامح الأنفة التي اشتُهر بها، في قاعة"المجلس الغربي" و أنشد بصوته الجهوري هذه القصيدة الرائعة:
البـــــارحة باتنّ عيوني سَـــهارى ....عدّي بحبـــس الـــروم يا ناس مكتـــوف
جتني علــــوم و غثّ قلبي أخبـاره .... يا حيف ثم الحيف يا عيـــــال معـــروف
يا حيف صــرتوا للخلايق معــاره .... من بعدما هو صيتكم جـــازي الشــــــوف
يا حيف ثم الحيـف لاه يا خســـاره .... خطـــو الـــولد ينقـــل مراتين و صفـوف
خطو الولد يجزي عن المـوت ناره .... و ليـا حضرحكي الفضــا تِقُل مــلهــــوف
خطو الولد تعجبك ريحـة عطـــاره .... مثل بنـــات الـــعـرس للـــعب مزفـــــوف
نعمــك إليـا قيل خطـــرة زيــــــاره .... تلقــاه مدهـــــوناً على الكيف محفــــوف
تحسبون شل الفود ضيفة نصـارى.... ولاســــــمن شــــكّارةٍ فــــوق خــــاروف
شيلوا البراشم من نحور المهـــاره .... وخلّوا المذاري واتركــوا كل مصــروف
حمود يا ســـتر البنـــات العـــذارى .... يا زبن من قـــرنه على المتن مـــردوف
تاخذ قضــاها، يا شِـفاتي، بغـــــاره .... يـــــوم الجزا، يــومٍ عن الفعل و ينوف
مع لابـــةٍ ما جفّــــلتها نــــــــــذاره .... وعيّـوا على الشيمات بالراي و حلــوف
شـــدّوا على قب الرمك و البكــــاره .... وخلّوا البيـارق فوقها ترجف رجــــوف
يا ما حـــــلا عند الصباح المــــثاره .... و يضحي سـماها بأصفر العجّ مكسـوف
و الـــدم بالبيــــدا تبايح حمــــــاره .... والعظم من حُدب المصاقيـل مشـــطوف
هجّـــوا هجيــج و جدعنّ الوثـــاره .... و بنت الحمــو لا بانت الدق و شــــنوف
الطيــر لو ســلمٍ الجناحين طــــاره .... السُبق ســالم و أطراف الريش مخـلوف
الدهـــر دولاب على النــاس كــاره .... مــرٍّ عليكم، مـــرّ ياتيــــك بســـــــعوف
مال الـــدهر بينا و جزينا البحـارا .... و ربك جمعنـــا بالقــــدر دون مكـــــلوف
حــومو على دحام حومة صقـــاره.... وخلــــه بعينـــــو ينظر الفعــــــل ويشــوف
هذاك يســـــــهجن بليا مـــــــداره ....وهــــذاك ياطنـــــــه وهــــــذاك مكشـــــوف
وإن ما غدت ربع الأعادي دمـــاره .... راحـــت علينــــا بالتعاليل و حســـــوف
ما كاد الشاعر ينتهي من قصيدته حتى تعالت النخوات و الأهازيج الحربية و شُوهد حمود الأطرش و هو يومي إلى حملة بيرق السويداء بالإسراع إلى إخراجه من مكانه و التوجه إلى ساحة المدينة حيث كان غفر كبير من المحاربين في حالة تأهب تام لمواصلة السير شمالاً.
قبل أن تكتمل حشود البيارق، انضم فريقمن عشائر البدو المحالفة للموحدون إلى البيارق، من عشيرة السردية والمزاودة و عرب الجبل و السوالمه و غيرهم.
بعد أن إلتأم الجمع، أُرسلت النذارة كالعادة**، و كان النذيرإلى دحام الشيخ عليالعلي من قرية "تعلا" و بعض الأدلاء من بدو (الحسن)، طُلِبَ من دحام أن يبتعد عن طريق البيارق فإن فعل فلن تكون هناك حرب و إن واجههم فهي الحرب، و كما هو معلوم، هو قرر المواجهة لاعتماده على تفوقه العددي بالرجال و اعتماده على الوعد بالدعم من العثمانيين، و أثناء وجود فريق النذاره عند دحام، دخل أحد التُّجار الدمشقيين و يُدعى "محمد السيوفي" و أعلمه بأنهم سيرحلون- أي التجار الدمشقيين- إلى دمشق لأن الدروز على حدّقولهم إن طبّوا بإرضٍ سيشعلون ترابها قبل حجارتها ، حينها غضب دحام و أمره بالبقاء وجماعته و أكدّ له بأنه هنا على أرضه سيبيعه خيل الموحدون القتلى بسعر البصل (و قد ذكرهذه العبارة الشاعر أبوهلال هزاع عزالدين في قصيدته الشهيرة
عادت النذارة بعد أن أتمت مهمتها و أكدت عزم دحام على المواجهة، و قام رجال المعجل و حلفاؤهم بربط حبال (أطناب) بيوت الشعر فيما بينها تحضيراً للمعركة كي تسبب إعاقة للخيّالة و حثّ دحام رجاله على المواجهة وأسلم زمام الأمور لأخيه سلطان، ثم توجه إلى دمشق طلباً للعون من واليها العثماني، و بطبيعة الحال تخلى الوالي عن هذا الوعد بحجة طلب موافقة من الجهات العليا و انتظار الجواب مما دعا دحام للانتظار أيضاً، متخلياً عن تواجده مع رجال عشيرته.
بدأ الهجوم في يوم الثلاثاء من شعبان عام 1324هجري/ 1906م تحركت الحملة من "لاهثة" لتجتاز البرية الواقعة إلى الشرق من غوطة دمشق، مروراً بتل"ضلفع" و نبع "الخرايج" و في صبيحة اليوم التالي أشرفت على مضارب المعجل في ضمير، و بدأ هجومها الصاعق في ضحوة النهار، بحيث لم يدم القتال أكثر من ثلاث ساعات، و يقال أن المعركة انتهت على يد الخيّالة فقط، و قد استبسلفيها المعجل و حلفاؤهم من (عنزه) و لكنهم لم يجدوا بُدّاً في آخرها من الفرار من ساحة المعركة، تاركين خلفهم بيوتهم مشرّعة و جثث قتلاهم مبعثرة و قدزادت عن أربعمئة قتيل كما قُتل فيها سلطان (أخ دحام) على يد غالب ابن فواز ابن متعب (شيخ عشيرة السردية) (تُجمع الروايات الشفهية على أن 806 رجال قتلوا من بينهم 4 تُجّار دمشقيين) وبعد انتهاء المعركة دخل الأمير مصطفى الأطرش بيت دحام فوجد أخت دحام ونساء من القبيلةفأجبرهم على أعلاء صوت الزغاريد وشرب القهوة ببيته وخرج .
و بعدها طُلب من أخت دحام أن تذهب إلىدمشق لإعلام الوالي بما جرى على ألاّ تزيد أو تنقص مما رأت و فور وصولها طلبها الوالي للتأكد مما روي له - تلفيقاً- عن جرائم الدروز، فسألها: يقولون إن الموحدون قتلوا الأطفال و سبوا الحريم، فأجابته:" عيّ الله عن عيال معروف، ما كانوا يقولوا غير زغردوا يا بنات، و كانت شهادة صادقة
عادت الحملة بسرعة مذهلة دون أن تسمح لأفرادها بالسطو على البيوت ، كما يجدر بنا ان نذكر أنه لم تُسجل أية حادثة إعتداء على الشيوخ و النساء و الأطفال و هذا من شيم العرب التي يعتز بها بنو معروف.
و من الرجال الذين أبدوا مهارة فائقة في تنفيذ الخطة الحربية الناجحة السادة: مصطفى و حمود الأطرش، وهبه عامر، قاسم و هزاع عزالدين، حمد المغوش، حسنسلاّم، محمد نصّار، شاهين أبو عسّاف، اسكندر القلعاني، حيث و ضعوا بيرق السويداء و عربها في المنتصف، و بيرق صلخد مع بيارق المقرن القبلي على اليمين و على اليسار بيارق قضاء شهبا، و كان في مقدمة المهاجمين سليم الأطرش، فبعد أن رأى جموع محاربي المعجل أمامه أعاد بندقيته إلى كتفه و كرّ ممتشقاً سيفه، مستذكراً أبنه "مزيد" (المنيع المغدور).
أما الحملة فقد نفذت خطة الهجوم في مدة لم تتجاوز يوم و ليلة ثم عادوا ظهيرة ذلك اليوم فقطعوا "سكّرة" براق، و توزعوا مساءً في قرى المقرن الشمالي قبل ان يُعدّ الوالي عدته ليقطع عليهم طريق العودة في ذلك المكان.
و قد أجمعت الرويات الشفوية على أن الموحدون لم يخسروا في تلك المعركة سوى ثلاثة رجال هم : عثمان كيوان (سهوة الخضر)، منصور أبو منصور (صلخد) و أنيس محمد الشعار (السويداء) وفقد حلفاؤهم البدو رجلاً واحداً من (المزاودة) فقط.
وبهذا أختم الجزء الثاني من القصة ... طبعا" القصة لم تنتهي وفي الجزء القادم سوفأروي ماذا حدث بعد الحملة وما القصائد التي قيلت من الطرفين ........ اتمنى أن تنال أعجابكم
منقول من صفحة الشعر الجبلي
الأخ رواد الصفدي

مع تحيات
ابن ملح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ملح الصرار-قصة دحام وعرب المعجل مع أهل الجبل الجزء الثاني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ملح الصرار-قصة دحام وعرب المعجل مع أهل الجبل الجزء الأول
» ملح الصرار-قصة دحام وعر المعجل مع أهل الجبل الجزء الثالث
» من مذكرات الباشا سلطان رحمه الله حملة سامي باشا الفاروقي والانتقام من الجبل الجزء 2
» من مذكرات الباشا سلطان رحمه الله حملة سامي باشا الفاروقي والانتقام من الجبل الجزء 1
» ملح الصرار-بنت الجبل قصيدة للشاعر أمجد أبو عساف

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملح الصرار :: الفن والتراث الشعبي :: الشعر الجبلي-
انتقل الى: